تركيز السلفيين الدائم على تصحيح العقيدة ونشر التوحيد الحقيقي ومحاربة الشرك أمر في غاية الأهمية والخطورة والأولوية. ويتضح ذلك من خلال ملاحظة أثر خلل الميزان العقدي عند البعض من الحركات والقيادات والشخصيات مما يتسبب في انحرافات خطيرة كدوام الإنخداع بالشيعة وإيران وأذنابهم وجعل بعض مجرميهم مجاهدا شهيدا بل شهيد القدس!! وأيضا يتضح صواب السلفيين في جعل التوحيد هو الأولوية والمركزية حين تتكشف يوما بعد يوم المخططات المعادية للإسلام والتي ترتكز على دعم ونشر عقائد باطلة ومنحرفة مثل: - التشيع المنكر لسلامة القران والمكفر للصحابة. - التصوف الخرافي والبدع كالموالد والحضرات الصوفية. - تحريفات العلمانيين واليساريين والحداثيين والملاحدة للاسلام، مثل شحرور واركون وميزو واضرابهم. - تلبيسات من ينتسب للاسلام كسعد الدين الهلالى وعدنان ابراهيم ووسيم يوسف. - الدعوات الباطلة والفرق المارقة عن الاسلام كالقاديانية الأحمدية والبهائية. إن قيام الدعوة السلفية بحماية جناب التوحيد والدفاع عن العقيدة الصحيحة هو في الحقيقة قمة السياسة الشرعية في الدفاع عن بيضة الاسلام. فالإسلام الذي يحاربه المشركون والكفار والمنافقون هو إسلام التوحيد والسنة وليس اسلام الخرافة والبدعة والشرك. واليوم وقد نجحت الجهود السلفية في دحر غالب العقائد المزيفة والخرافات والأباطيل فإن أعداء الخارج والداخل قد تجمعوا على محاربة التوحيد والسنة. والواجب رص الصفوف والثبات والحفاظ على رأس المال بالعناية بالعامة والصغار والناشئة بترسيخ الأصول المحكمة وتفنيد الشبهات بحملات وقائية استباقية. والمشاركة في هذا الجهاد شرف ومنزلة لا تدانيها منزلة والموفق من وفقه الله لها.
المنهج السلفي أمر في غاية الأهمية والخطورة والأولوية.
2020/05/01
الرابط المختصر
Image