
هذا كتاب مهم جدا لفهم حقيقة سياسات ترامب الداخلية في أمريكا
حيث هو يحارب بضراوة اليسار الجديد والذي توغل في أمريكا في عهدي أوباما وبايدن.
هذا اليسار الساعي بقوة لهدم قوة أمريكا، ومن ثم كل دول العالم عبر :
هدم الأسرة باسم الجندر!
هدم الليبرالية / حرية الاختلاف وتعدد الاراء، باسم النسبية المطلقة!
هدم العلم والمنطق، بدعوى انها سبب الشرور، والتي انتجت واستخدمت القنبلة الذرية!
الحزب الديمقراطي أصبح واجهة اليسار الجديد وهو المسيطر على غالبية وسائل الإعلام ولذلك يجرى تشويه ترامب بشكل مبالغ فيه للحفاظ على ما تحقق لهم من فرض: الإلحاد والشذوذ والشمولية وتجريم مؤسسى أمريكا!
كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري موقفهم مخزي تجاه إبادة غزة، لكن صراعهم هو حول حقيقة أمريكا!
هل تكون علمانية ديمقراطية محايدة تجاه الدين والأخلاق والأسرة على الاقل، أو تكون علمانية متوحشة معادية للدين والأخلاق والأسرة.
وهذا اليسار الجديد هو يسعى لحكم العالم كله عبر فرض تطرفه الإلحادي والإباحي على العالم كله لكن عبر اتفاقيات دولية، بدلا من الثورات الدموية الماركسية السابقة!