بركات نصرة النبي صلى الله عليه وسلم

من بركات نصرة النبي صلى الله عليه وسلم كشف ضلال وانحراف المداخلة ومن تشرذم عنهم.
فبدلا من الانشغال بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم أو تكثيف جهودهم بالدعوة لاتباع سنته وزيادة نشاطهم في التعليم لسيرته وبث المنشورات والمقاطع المفيدة حول ذلك، كان انشغالهم الحقيقي بعرقلة المناصرين للنبي صلى الله عليه وسلم وتثبيط المسلمين عن معاقبة فرنسا المعتدية!

وهذا الموقف المشين من المداخلة ومن تشرذم عنهم موقف طبيعي لمن تبدلت عندهم الاولويات من التوحيد اولا
لتصبح
الحكام أولا
هذه هي النتيجة بكل وضوح خذلان لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم فلا هم انشغلوا بالدعوة لسنته كما يدعون ولا هم كفوا أذاهم عمن تفاعل وانتصر لنبيه.
ولو أنهم وضعوا طاعة الحكام في ترتيبها الشرعي  لاستقام  امرهم.
وذلك قد يكون صعبا لأن أمرهم ليس بإمرهم فيما يبدو.