تقلب مسار افكار الحركات الاسلامية

الرابط المختصر
Image

لفهم مسار تقلب أفكار الحركات الإسلامية وفي قلبها جماعة الإخوان المسلمين بخصوص قضايا الشريعة وتحكيمها والدولة وإدارتها يلزم فهم أن ذلك تم ضمن مسار تاريخي طويل.
بدء مبكرا بتأثير المستشرقين بكتابات أمثال علي عبد الرازق (الإسلام وأصول الحكم).
ورغم ابطال كتابه من قبل العلماء، إلا أن بعض ذلك تسرب مع الزمن لمنطقة وسيطة هي الرموز الفكرية المستقلة أمثال د أحمد كمال أبو المجد والشيخ محمد الغزالي والشيخ القرضاوي ود طارق البشري ود محمد العوا والكاتب فهمى هويدي، وقد استعرض كتاب (إسلام بلا خوف مصر والإسلاميون الجدد) لريموند بيكر تفاصيل تلك الطبقة والمرحلة، الكتاب يتحدث عن مرحلة تبدء مع ثمانينيات القرن الماضي، الكتاب صدر عام ٢٠٠٣ وترجم للعربية في ٢٠٠٨.
ثم تلاها جهد مركز من قبل مراكز البحث الأمريكية على قيادات الجماعات الإسلامية خاصة من قبل جناح مركز كارنيجي الذين حشروا الحركات الإسلامية في الزاوية تحت سؤال: الإسلاميون والمنطقة الرمادية!
استعرض بلال التليدي في كتابه (الإسلاميون ومراكز البحث الأمريكية) تفاصيل ذلك.
(في هذا الرابط استعراض لكتاب التليدي
http://tinyurl.com/y5n4r87n)

ثم كانت النتيجة استبطان كثير من القيادات والحركات الإسلامية للعلمانية في أطروحتهم!
وقد رصد ذلك د البشير عصام المراكشي في كتابه (العلمنة من الداخل).