العلامة الأمير صديق حسن خان

الرابط المختصر
Image

برغم شهرة العلامة صديق حسن خان إلا أن المجهول من سيرته لدى معظّميه أكثر مما هو معلوم عندهم! 
فبرغم شيوع مؤلفاته وكثرة الاستشهاد بها وبمقولاته إلا أنك من النادر أن تجد شخصا يعرف سيرة هذا العالم العلم والأمير المصلح، وأنه كان -مع سعة مؤلفاته- قد تولى الإمارة والحكم لمدة أربع عشرة سنة في مملكة بهوبال بالهند، فسار في الناس سيرة حسنة، وتولى رعاية النهضة العلمية، فاستقدم العلماء من بلاد مختلفة، وفرّغهم للتدريس والتعليم، وأشرف وتكفل بطباعة ألوف النسخ من أمهات الكتب وفرّقها على العلماء وطلبتهم في مختلف البلاد! وبقي في منصبه أربع عشرة سنة حتى عزله الإنجليز الذين كانوا يهيمنون على حكم الهند ورأوا في سياسته ما يهدد هيمنتهم.
ولهذه السيرة العطرة ولكونه من رواد النهضة الإسلامية ومن المجددين، وصفه تلميذه نعمان الألوسي بقوله: شيخنا الإمام الكبير، السيد العلامة الأمير البدر المنير، البحر الحبر في التفسير، والحديث والفقه والأصول، والتاريخ والأدب والشعر والكتابة، والتصوف والحكمة والفلسفة وغيرها.