أهل العلم صمام أمان للمجتمع وللجماعة

من الثوابت المتفق عليها أن وجود أهل العلم صمام أمان للمجتمع وللجماعة.
ويمكن اعتبار ذلك في واقع حركة حماس والتعامل والعلاقة مع الشيعة وإيران.
فحين كان الشيخ عمر الأشقر على رأس هرم الحركة حيث كان أحد المؤسسين الأربعة لحماس وتولى رئاسة مجلس شورى الحركة وكان خالد مشعل أحد طلابه، كانت مسيرة الحركة أكثر انضباط وسلامة من تهور وانحراف القيادات الحالية.
وحتى بعد استقالته من رئاسة مجلس الشورى وحتى وفاته سنة ٢٠١٢ بقيت له سطوة أدبية على الحركة وخاصة مشعل كما بقي له دور كبير في ناحية الفتوى والمرجعية الشرعية.
وبخصوص الشيعة وإيران كان الشيخ عمر الأشقر يطلب تزويده بأي أخبار ومعلومات عن العلاقة والتعامل بين حماس وإيران والشيعة ليقوم بالتوجيه والنصح والتصحيح.
وأظن يمكن بوضوح ملاحظة الانحدار والتهور في العلاقة مع إيران والشيعة بعيدا عن ضوابط السياسة الشرعية والمبادئ الاخلاقية بعد وفاة الشيخ الاشقر رحمه الله.
ورغم أنه لا يزال في الحركة عدد من العلماء والدعاة الرافضين لانحراف القيادة في هذا الخصوص إلا أن القيادة لا تستمع إليهم كحال السلطوية العربية !