للأسف ان من القيادات الشرعية الحمساوية أو المحبة لهم من يجهد نفسه لشرعنة خطيئة حماس بتعزية وتفخيم الهالك الإيراني بلي الأدلة بغير حق.
ومن ذلك أن الشرعيين - دعك من الشباب والافراد المتهورين- يتفق معنا في الخفاء على أن الشيعة والهالك ضالين وأنهم مشركين وواقعين في الشرك الأكبر.
ثم لتبرير فعلة حماس النكراء المتكررة يستدل بجواز الاستعانة وشكر الكفار والمشركين وكأنه توصل لفتح رباني متميز!
وعلتنا معه ليست في جواز الإستعانة بالكافر والمشرك والتي كان ينكرها قبل سنوات -حين كان الوضع السياسي لا يناسبه!- علتنا معه أن يجعل الكافر مسلما لأنه أعانه!!
بل بعض الفضلاء الشيخ محمد الأسطل يصرح أن الشيعة وإيران والهالك إنما دعموا حماس لاستغلال شعبيتها وعاطفة المسلمين نحوها!
اشكاليتنا مع قيادة حماس خاصة الجديدة اصرارها على صرف ألقاب الإيمان والإسلام والجهاد والشهادة لرموز الضلال والشرك والاجرام والإرهاب، فضلا عن خذلانهم لدماء الشعوب التي ضحت من أجل فلسطين والقدس في تصرف لا يمت للإيمان والشهامة والأصالة.
اشكاليتنا مع قيادة حماس
2020/01/01
الرابط المختصر
Image