خاطرة سياسية تجمع بين الضحك والبكاء!
لعل القصة الدارجة أن رجلا زار بنتيه المتزوجتين ثم عاد لزوجته وحين سألته عن حالهما قال لها: إذا أمطرت إفرحي واذا أمطرت فاحزنى!
ذلك أن البنت الأولى زوجها مزارع ينتظر سقوط المطر لينبت حقله ويكسب من بيع نتاجه، وابنته الاخرى زوجها صانع فخار وقد صنع كمية جيدة تحتاج لأن تجف فإذا نزل المطر فسدت!
والمسلمون اليوم تجاه انتخابات أمريكا وعودة انتخاب ترامب قسمين!
قسم يريد التخلص من ترامب كونه صاحب صفقة القرن التي خدمت اليهود خدمة كبرى لم يحصلوا على مثلها في امريكا من قبل وهؤلاء يمثلهم الأردن وفلسطين.
وقسم آخر يرغب بعودة انتخاب ترامب لأن مصلحته بيد ترامب
كالأتراك الذين يعولون على علاقة ترامب بأردغان لدعمه في وجه تغول الروس في إدلب، حيث فقدت تركيا دعم كثير من المؤسسات الأمريكية!
وأيضا السعودية التي تأذت من اتفاق الديمقراطيين مع ايران (اتفاق اوباما وروحانى) وتعاونت مع ترامب الذي ألغى الاتفاق واعاد تشديد الحصار على الملالى.
فذهاب ترامب من البيت الأبيض لمصلحة فلسطين والأقصى
لكنه أيضا يخدم نظام بشار الأسد والملالى !
وبقائه في البيت الأبيض يخدم تركيا والسعودية واليهود!
وهذا هو الضحك الذي كالبكاء!!