ما هي حقيقة العلاقة بين حماس وإيران؟
بعض الفضلاء كالشيخ محمد الأسطل والأستاذ سلطان العجلونى وغيرهم كتبوا حول تبرير تعزية حماس بالهالك سليمانى ووصفه بالمجاهد والشهيد مما لزم معه تفكيك كلامهم لفهمه على وجه صحيح.
فالبعض يقول العلاقة هي علاقة استعانة بكفار ومشركين ولكن هل يجوز وصف الكافر والمشرك بالإيمان والجهاد والشهادة؟ هذا لا يجوز بالاجماع.
فإما هذا التوصيف غير صحيح وإما أن حماس أخطأت بهذه الأوصاف.
وقالوا أن إيران ذكية/خبيثة استغلت خيانة وتخلى الدول السنية عن دعم حماس فقامت بذلك لتنظف سمعتها وتنشر دعوتها بين الناس وليس حبا بحماس!
وعليه فإن ثناء حماس على إيران ورموزها سيكون في قمة الغباء والخيانة!
وبعضهم يرى صدق إيران في منازلة اليهود والأمريكان وأنهم الشرفاء المنفردين في دعم قضية الأقصى، ولكن لو صح هذا فهل ثناء حماس وتكراره مبرر
فهل الشرفاء والمجاهدين المخلصين يحتاجون كل هذا الثناء؟
وهل كل الدول والشخصيات التي دعمتهم فعلوا معها ذلك؟
أم هذا الثناء مشروط ومفروض؟
وفي النهاية تخرج بلا إجابة مقنعة ما سبب كل هذا الثناء للشيعة تحديدا للشيعة حتى بلغ بهم بخصوص سليمانى تحديدا أنهم:
- عزو سليماني في وفاة أبيه
- ثم هنأو خامنئي بنجاة سليمانى من اغتيال مزعوم
- ثم عزو في مقتل سليماني
- ثم نصبوا له خيمة عزاء وتلقوا التعزية فيه
ويبقى السؤال معلق ما هي طبيعة العلاقة بين حماس وإيران
حقيقة العلاقة بين حماس وإيران؟
2020/01/01
الرابط المختصر
Image