خلل منهج التبديعين.

الرابط المختصر
Image

من المؤسف ان بعض السلفيين (غالبهم من تيار التبديع والجرح الظالم) يهاجمون تركيا بجهل وظلم وحقد بما يوقعهم في تناقض مع منهجهم من جهة ومع مواقفهم السابقة.
وهنا يتشابه سلوكهم تماما مع سلوك مجرمى داعش والقاعدة!! وهذا له حديث اخر.
فالتناقض مع منهجهم هو انهم يحرمون نقد الولاة علنا الا انهم يكسرون التحريم كخصومهم (المنحرفين والمبتدعة والخوارج) ضد الولاة اذا كانوا على غير هواهم! وهذا تناقض فاضح يكشف عن حقيقة صفاء المنهج الذي يتشدقون به!
ومن جهة اخرى يخالف منهج الامام احمد الذي لم يهاجم الولاة الذين تبنوا راي المعتزلة وحملوا الناس عليه وضربوه وسجنوه! فأي سلفية هذه؟

من جهة ثانية أن تركيا واردوغان قبل شهور قليلة محل تقدير ابان تصاعد العلاقات مع السعودية، وتم التغاضى من هؤلاء عن علمانية وصوفية تركيا!
حتى نعرف ان ما يحرك هؤلاء ليس المنهج .

من جهة ثالثة لماذا علمانية وصوفية وتحالفات وعلاقات دول اخرى مع ايران وروسيا وبشار ووو مقبولة ومسكوت عنها؟
مما يؤكد ان القصة توظيف الدين والسلفية والمنهج عند بعض السلفيين لاغراض مشبوهة ومصالح لا تراعى مصلحة اجتماع السنة وقوتهم.

اخيرا هذا لا يعنى ان تركيا واردوغان ليس لديهم اخطاء وتقصير ووو لكن فرق كبير بين هدم تركيا واردوغان بباطلها وحقها وبين نقدهما بحق وعدل وعلم من اجل تصويب المسار والحفاظ على ما فيهم من حق ودفع اعلى المفسدتين.

وهي دعوة للعدل والانصاف مع كل دولنا وشعوبنا المسلمة بانكار المنكر بعلم وحكمة.
والله الموفق