نحن في زمن تكاثر الفتن وكثرة الدسائس وقلة الفهم والإدراك.
ولذلك حين يحدث حدث تنقسم حوله الأراء وللأسف بدلا من الإستفادة من تعدد الأراء بتنبه الغافل وزيادة الأفق يتمرتس كثير من الناس خلف تعصباتهم أولا
ثم يهاجم مخالفه ولو كان مصيبا ثانيا
ويصدق الناس ما يروج من كذب اذا وافق موقفهم ثالثا
ونسعى لتحطيم مخالفنا بدلا من حصر النزاع في الأمر المختلف فيه رابعا
فعند هلاك سليمانى شذت قيادة حماس عن جمهور المسلمين فوصفته بالمجاهد والشهيد وشاركت في إقامة عزاء له بغزة، وهذا موقف ضال وباطل.
ورغم أن كثير من انصار حماس انكروا فعل قيادة حماس هذا الا أن أخرين احمرت انفوهم لها غضبا ونصرة بالباطل.
وقابل هؤلاء اخرون تهوروا فأبطلوا كل حسنة وخير لحماس وجعلوها شيعية رافضية عدوة للإسلام في موقف باطل وظالم.
واستغل الشيعة وأعداء الإسلام هذا الشقاق فروجوا أكاذيب منها خبر وكالة فارس وقناة روسيا بتعزية أردوغان في الهالك قاسمي فانهالت الشتائم على أردوغان وبذلك عوض الشيعة هلاك سليمانى بترسيخ مزيد من الفرقة بين السنة بشتم اردوغان ظلما والذي انتصر له محبوه بشتم خصومه وتخوينهم.
واصل خبر تعزية اردوغان للهالك لم يثبت، لكن القلوب مليانة والعقول طائشة!
وطالما بقي المسلمون السنة اسرى نزاعاتهم وتفرقاتهم والمسارعة لتوسيع الخلاف بالظلم والباطل بدلا من حصر دوائر الخلاف ومحاولة التثبت وعدم الظلم والعدوان سنبقى في التيه والهوان
زمن تكاثر الفتن
2020/01/01
الرابط المختصر
Image