هذا الكتاب يتناول الصراع الامريكي الصيني ويطلق عليه وصف الحرب الهادئة كمرحلة تالية للحرب الباردة.
ففي حين شهدت مرحلة الحرب الباردة تناقض المصالح الاستراتيجية ورافقتها قطيعة اقتصادية فإن حالة أمريكا والصين اليوم هي تعاون اقتصادي هائل وضروري ومربح للطرفين وتناقض استراتيجي، وبهذا التناقض استحقت اسم الحرب الباردة.
المؤلف اكاديمي امريكى مرموق وهو من اصول يهودية وكان له دور بارز في اقرار دستور العراق عقب الاحتلال الامريكي الايراني للعراق.
الكتاب يقوم على ثلاثة فصول تدور على المحاور التالية:
طبيعة العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.
طبيعة تكوين النظام الصيني المستبد واليات تطوره وسجله الظالم تجاه مواطنيه وبيان انه حالة فريدة.
الية التنافس بينهم بما يعزز الاقتصاد ويحقق مكاسب استراتيجية لكل طرف دون الاخلال بالبعد عن الصدام المسلح وكيفية توظيف/ تلاعب امريكا للدعوة للحرية وحقوق الانسان في ذلك.
الكتاب عميق الافكار سلسل اللغة والعرض مهم لمن يرغب بفهم حقيقة الالعاب السياسية الدولية وانها لا تتقيد بقانون او اخلاق بل بميزان القوة والمصلحة.
يختم المؤلف كتابه بزبدة جامعة نقلت لكم صورتها