الفقيه والدين والسلطة

الرابط المختصر
Image
الفقيه والدين والسلطة

هذا الكتاب يصلح كنموذج يمثل توجه سياسي ليبرالي في مقاومة ومكافحة مشروع ملالى الشيعة في ايران ويقود السياسة العربية الرسمية.
وهو يقوم على مغالطة سخيفة بأن المشكلة هي في ملالى إيران وليس التشيع كعقيدة وايدلوجية!
ولذلك يتم التحايل على المشكلة في عدوان وارهاب التشيع بذاته من خلال ربط ذلك كله بالقومية الفارسية!
وفي ختام الكتاب يقرر الكتاب ان نظرية ولاية الفقيه التي جاء بها الخميني لم تجد تجاوبا من مرجعيات شيعة العرب، وهذا صحيح نظريا، لكن ما هي قيمة هذه المرجعيات العربية الرافضة لولاية الفقيه؟
هنا مغالطة الكتاب الثانية فبينما جمهور الشيعة العرب اما تبع لولاية الفقيه الايراني فقهيا وسياسيا حتى حزب الدعوة العراقي التابع لمحمد باقر الصدر الذي عارض ولاية الفقيه كما هو الواقع على الارض.
او هم تبع لتيار الشيرازي الذي هو اشد غلوا وتطرفا من سفيه طهران!!
اما من استشهد بهم الكتاب لتمثيل شيعة العرب كهاني فحص وعلي الامين فهؤلاء من الشاذ الذي يؤكد القاعدة!
فهم افراد لا حول لهم ولا قوة ولا تأثير على الارض!
اذا كان الاخوان المسلمون قد اضاعوا اكثر من ٦٠ سنة في خرافة التقريب بين السنة والشيعة، فهل سيدخلنا الليبراليون والعلمانيون والساسة في خرافة جديدة شيعة عرب وشيعة عجم وفرس !
اذا لماذا نحارب حزب الله اللبناني وانصار الله الحوثيين في اليمن والاحزاب الشيعية ومليشياتها في العراق ومليشيات افغانستان ونيجيريا وووو