الكذب رئة التنفس للميلشيات الشيعية وأمها إيران

الرابط المختصر
Image
الكذب رئة التنفس للميلشيات الشيعية وأمها إيران

يرسل لي بعض الأصدقاء صور عناوين بعض الصحف التابعة للحوثيين في اليمن، فأضحك كثيراً على مدى خيال رئيس التحرير في الكذب، حيث يزعمون أنهم اقتحموا السعودية وسيطروا على بعض مناطقها، وأن السعودية تطالب بوقف إطلاق النار حتى لا يزول ملكهم!
ينشرون هذا في زمن النت والقنوات الفضائية.
وفي الكويت رأينا احدى الصحف الشيعية تقلب الحقيقة وتنسب خلية حزب الله للمجموعات الإرهابية في سوريا ولبنان، وفي البحرين تزور صحف الشيعة الحقائق وتقلب الأحداث، وفي العراق تتبارى الفضائيات الشيعية الطائفية في الكذب والتزوير على صعيدي الدين والسياسة، حتى لتظن نفسك تشاهد برنامج الكاميرا الخفية من مدى الكذب والتزوير، وأما خطابات حسن زميرة فلا تنتهى فيها الأكاذيب المتناقضة، وقد أحسن نديم قطيش في الالتفات لكذباته الوقحة فسخر منها ببراعة في برنامجه الموجع DNA.
وقد رأينا وزير خارجية إيران يكتب للعرب عن أهمية الجار والجيرة، ثم تتكشف خلاياه الإرهابية في الكويت والبحرين وغيرها.
هم يتجرؤون على الكذب السمج والوقح لأن إيران ووكلائها يحتكرون الإعلام والمعرفة في المناطق التي يسيطرون عليها، ويتبعون دوماً سياسة الحصار الإعلامي للمعارضة بقطع النت واغلاق الصحف والقنوات المعارضة وتخريبها وقتل وحبس الإعلاميين المخالفين لها ومصادرة أطباق استقبال القنوا الفضائية، وهذا سياسة عامة لدى لكل التجمعات والمليشيات الشيعية في إيران والمنطقة العربية ومنذ سنوات. 
وهذا الكذب السياسي هو الرئة التي تتنفس منها سياسة إيران ومليشياتها، وهو امتداد لمنهج ابن سبأ الذي أقامه دعوته على اختلاق الأكاذيب على الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وعن ولاته، ومن ثم تطور الكذب ليصبح عقيدة ودين عند الشيعة حتى اسم التقية، واخترعوا له كذباً روايات عن جعفر الصادق كذبوا فيها عليه بتقويله: "التقية ديني ودين أبائي" و"لا دين لمن لا تقية له".