١- كوارث الأمة ونوازلها ليست جديدة وحديثة بل هي متكررة كل بضعة سنوات لكنها متنقلة من بلد لأخر، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
لو بدأنا من أفغانستان، الشيشان، البوسنة، كشمير، الصومال، الانتفاضة الأولى، الفلبين، تيمور الشرقية، جنوب السودان، العشرية السوداء في الجزائر، تفجيرات مصر، الانتفاضة الثانية، سقوط بغداد، معارك الفلوجة، الثورة السورية، الصراع مع داعش، حروب غزة المتكررة، والأن #طوفان_الأقصى
الفارق الوحيد ربما أننا حاليا نتفاعل مع النازلة بشكل فوري ومباشر بالصوت والصورة، بينما في السابق كان هناك تأخير في وصول الاخبار.
بينما الأهوال والفضائع هي هي غالبا.
٢- كانت هذه النوازل يتفاعل معها كبار العلماء في وقتها وعلى رأسهم الشيخ ابن باز والألباني وابن عثيمين ولهم عشرات الكلمات والمقاطع والفتاوى بخصوصها.
٣- في السابق كانت تيار الغلو بتلاوينه المتعددة هو فقط من يصادم رأي العلماء في الأحداث ويتسبب بمشاكل كبيرة للأمة.
٤- اليوم أصبح تيار التبديع والتجريح بتلاوينه المتعددة ينافس تيار الغلو على الصدام مع أراء العلماء الكبار السابقة ويحاول تحريفها لصالح مهادنة العدو وخذلان قضايانا المحقة.
٥- اتباع نهج العلماء الراسخين في مواقفهم من الكوارث والنوازل الكبري التي عاصروها هو الحق، وهو الذي لا يزال يصدع به كثير من طلابهم الأوفياء مثل:
الشيخ مصطفي العدوي، الشيخ محمد حسان، الشيخ عثمان الخميس، وغيرهم كثير
دون غلو غلاة التكفير ولا تفريط غلاة التجريح.
والله المستعان
فائدة منهجية
2023/10/31
الرابط المختصر
Image